قصة
حزن رهيبة
لن تصدقي ما حدث لي وما فعلته بملء إرادتي، أنت الوحيدة في هذا العالم التي
أبوح لها بما فعلت، فأنا لم أعد أنا، كل ما أريده من هذه الدنيا فقط
المغفرة من الله عز وجل وأن يأخذني الموت قبل أن أقتل نفسي، إن قصتي التي
ما من يوم يمر عليّ إلا وأبكي حتى أني لا أقدر على الرؤية بعدها. كل يوم
يمر أفكر فيه بالانتحار عشرات المرات. لم تعد حياتي تهمني أبدا، أتمنى
الموت كل ساعة، أنني أضعها بين يديك لكي تنشريها حتى تكون علامة ووقاية لكل
بنت تستخدم الإنترنت ولكي تعتبروا يا أولي الأبصار.
إليك قصتي:
بدايتي كانت مع واحدة من صديقاتي
القليلات، دعتني ذات يوم إلى بيتها وكانت من الذين يستخدمون (الإنترنت)
كثيراً وقد أثارت الرغبة لمعرفة هذا العالم. لقد علمتني كيف يستخدم وكل شيء
تقريباً على مدار شهرين حيث بدأت أزورها كثيراً. تعلمت منها التشات بكل
أشكاله، تعلمت منها كيفية التصفح وبحث المواقع الجيدة والرديئة خلال هذين
الشهرين كنت في عراك مع زوجي كي يدخل (الإنترنت) في البيت، وكان ضد تلك
المسألة حتى أقنعته بأني أشعر بالملل الشديد وأن بعيدة عن أهلي وصديقاتي
وتحججت بأن كل صديقاتي يستخدمن الإنترنت فلم لا أستخدم أنا هذه الخدمة
وأحادث صديقاتي عبره فهو أرخص من فاتورة الهاتف على أقل تقدير، فوافق زوجي
رحمة بي. وفعلاً أصبحت بشكل يومي أحادث صديقاتي كما تعرفين. بعدها أصبح
زوجي لا يسمع مني أي شكوى أو مطالب، أعترف بأنه ارتاح كثيراً من إزعاجي
وشكواي له. كان كلما خرج من البيت أقبلت كالمجنونة على (الإنترنت) بشغف
شديد، أجلس أقضي الساعات الطوال.
خلال تلك الأيام بنيت علاقات مع
أسماء مستعارة لا أعرف إن كانت لرجل أم أنثى. كنت أحاول كل من يحاورني عب
التشات، حتى وأنا أعرف أن الذي يحاورني رجل. كنت أطلب المساعدة من بعض
الذين يدّعون المعرفة في الكمبيوتر والإنترنت، تعلمت منهم الكثير، إلا أن
شخص واحد هو الذي أقبلت عليه بشكل كبير لما له من خبرة واسعة في مجال
الإنترنت. كنت أخاطبه دائماً وألجئ إليه ببراءة كبيرة في كثير من الأمور
حتى أصبحت بشكل يومي، أحببت حديثه ونكته كان مسلياً، وبدأت العلاقة تقوى مع
الأيام. تكونت هذه العلاقة اليومية في خلال 3أشهر تقريباً، كان بيني وبين
> الشيء الكثير أغراني بكلامه المعسول وكلمات الحب والشوق، ربما لم تكن
bandar من يدعى؟؟؟؟؟؟؟ الملقب ب< جميلة بهذه الدرجة ولكن الشيطان جمّلها
بعيني كثيراً.
في يوم من الأيام طلب سماع صوتي وأصر
على طلبه حتى أنه هددني بتركي وأن يتجاهلني في التشات وال أيميل، حاولت
كثيراً مقاومة هذا الطلب ولم أستطع، لا أدري لماذا، حتى قبلت مع بعض
الشروط، أن تكون مكالمة واحدة فقط، فقبل ذلك. استخدمنا برنامجاً للمحادثة
الصوتية، رغم أن البرنامج ليس بالجيد ولكن كان صوته جميلاً جداً وكلامه عذب
جداً، كنت أرتعش من سماع صوته. طلب مني رقمي وأعطاني رقم هاتفه، إلا أنني
كنت مترددة في هذا الشيء ولم أجرؤ على مكالمته لمدة طويلة، أني أعلم أن
الشيطان الرجيم كان يلازمني ويحسنها في نفسي ويصارع بقايا العفة والدين وما
أملك من أخلاق، حتى أتى اليوم الذي كلمته من الهاتف. ومن هنا بدأت حياتي
بالانحراف، لقد انجرفت كثيراً.....، كنا كالعمالقة في عالم التشات، الكل
كان يحاول التقرب منا والويل لمن يحاربنا أو يشتمنا. أصبحنا كالجسد الواحد،
نستخدم التشات ونحن نتكلم عبر الهاتف لن أطيل الكلام، من يقرأ كلماتي يشعر
بأن زوجي مهمل في حقي أو كثير الغياب عن البيت. ولكن هو الع***من ذلك، كان
يخرج من عمله ولا يذهب إلى أصدقائه كثيراً من أجلي. ومع مرور الأيام وبعد
اندماجي بالإنترنت والتي كنت أقضي بها ما يقارب 8 إلى 12ساعة يومياً، أصبحت
أكره كثرة تواجده في البيت.
بدأت بالتطور، أصبح يطلب رؤيتي بعد
أن سمع صوتي والذي ربما مله، لم أكن أبالي كثيراً أو banda علاقتي ب<
أحاول قطع اتصالي به، بل كنت فقط أعاتبه على طلبه وربما كنت أكثر منه شوقاً
إلى رؤيته، ولكني كنت أترفع عن ذلك لا لشيء سوى أنني خائفة من الفضيحة
وليس من الله. أصبح إلحاحه يزداد يوماً بعد يوم ويريد فقط رؤيتي لا أكثر،
فقبلت طلبه بشرط أن تكون أول وآخر طلب كهذا يأتي منه وأن يراني فقط دون أي
كلام. أعتقد أنه لم يصدق بأني تجاوبت معه بعد أن كان شبه يائس من تجاوبي،
فأوضح لي بأن السعادة تغمره وهو إنسان يخشى أن يصيبني أي مكروه وسوف يكون
كالحصن المنيع ولن أجد منه ما أكره ووافق على شروطي وأقسم بأن تكون نظرة
فقط لا أكثر. نعم تجاوبت معه، تواعدنا والشيطان ثالثنا في أحد الأسواق
الكبيرة في أحد المحلات بالسعاة والدقيقة. لقد رآني ورأيته وليتني لم أراه
ولم يراني، كان وسيماً جداً حتى في جسمه وطوله وكل شيء فيه أعجبني نعم
أعجبني في لحظة قصيرة لا تتعدى دقيقة واحدة، ومن جهته لم يصدق أنه كان
يتحادث مع من هي في شكلي. أوضح لي بأني أسرته بجمالي وأحبني بجنون، كان
يقول لي سوق يقتل نفسه إن فقدني بعدها، كان يقول ليته لم يراني أبدا. زادني
أنوثة وأصبحت أرى نفسي أجمل بكثير من قبل حتى قبل زواجي.
هذه بداية النهاية يا أخواتي. لم يكن
يعرف أني متزوجة وقد رزقني الله من زوج ب___. عموما أصبح حديثنا بعد هذا
اللقاء مختلف تماماً. كان رومانسياً وعرف كيف يستغل ضعفي كأنثى وكان
الشيطان يساعده بل ربما يقوده. أراد رؤيتي وكنت أتحجج كثيراً وأذكره بالعهد
الذي قطعه، مع أن نفسي كانت تشتاق إليه كثيراً. لم يكن بوسعي رؤيته وزوجي
موجود في المدينة. أصبح الذي بيننا أكثر جدية فأخبرته أنني متزوجة ولي
أبناء ولا أقدر على رؤيته ويجب أن تبقى علاقتنا في التشات فقط. لم يصدق ذلك
وقال لي لا يمكن أن أكون متزوجة ولي أبناء. قال لي أنتي كالحورية التي يجب
أن تصان أنتي كالملاك الذي لا يجب أن يوطأ وهكذا. أصبحت مدمنة على سماع
صوته وإطرائه تخيلت نفسي بين يديه وذراعيه كيف سيكون حالي، جعلني أكره زوجي
الذي لم يرى الراحة أبدا في سبيل تلبية مطالبنا وإسعادنا. بدأت > عني
ليوم أو يومين أو إذا لم أراه في التشات، أصاب بالغيرة إذا تخاطب أو خاطبه
bandar أصاب بالصداع إذا غاب < أحد في التشات. لا أعلم ما الذي أصابني،
إلا أنني أصبحت أريده أكثر فأكثر.
> بذلك وعرفت كيف يستغلني حتى
يتمكن من رؤيتي مجدداً، كان كل يوم يمر يطلب فيه رؤيتي، bandar لقد شعر
< وأنا أتحجج بأني متزوجة، وهو يقول ما الذي يمكن أن نفعله، أنبقى هكذا
حتى نموت من الحزن، أيعقل أن نحب بعضنا البعض ولا نستطيع الاقتراب، لابد من
حل يجب أن نجتمع، يجب أن نكون تحت سقف واحد. لم يترك طريقة إلا وطرقها،
وأنا أرفض وأرفض. حتى جاء اليوم الذي عرض فيه عليّ الزواج ويجب أن يطلقني
زوجي حتى يتزوجني هو، وإذا لم أقبل فإما أن يموت أو أن يصاب بالجنون أو
يقتل زوجي. الحقيقة رغم خوفي الشديد إلا أني وجدت في نفسي شيء يدني إليه،
وكأن الفكرة أعجبتني. كان كلما خاطبني ترتعش أطرافي وتصطك أسناني كأن البرد
كله داخلي. احترت في أمري كثيراً، أصبحت أرى نفسي أسيرة زوجي وأن حبي له
لم يكن حبا، بدأت أكره منظره وشكله. لقد نسيت نفسي وأبنائي كرهت زواجي
وعيشتي كأني فقط أنا الوحيدة في هذا الكون التي عاشت وعرفت معنى الحب.
> بمقدار حبي له وتمكنه مني ومن
مشاعري، عرض علي بأن أختلق مشكلة مع زوجي bandar عندما علم وتأكد <
وأجعلها تكبر حتى يطلقني. لم يخطر ببالي هذا الشيء وكأنها بدت لي هي المخرج
الوحيد لأزمتي الوهمية، وعدني بأنه سوف يتزوجني بعد طلاقي من زوجي وأنه
سوق يكون كل شيء في حياتي وسوف يجعلني سعيدة طوال عمري معه. لم يكن وقعها
عليّ سهلاً ولكن راقت هذه الفكرة لي كثيراً وبدأت فعلاً أصطنع المشاكل مع
زوجي كل يوم حتى أجعله يكرهني ويطلقن، بقينا على هذه الحالة عدة أسابيع،
وأنا منهمكة في > يمل من bandar >، أخذ هذا مني وقت طويلاً وبدأ <
bandar اختلاق المشاكل حتى أني أخطط لها مسبقاً مع < طول المدة كما
يدّ'ي ويصر على رؤيتي لأن زوجي ربما لن يطلقني بهذه السرعة. حتى طلب مني أن
يراني وآلا؟؟؟.
يتبع
حزن رهيبة
لن تصدقي ما حدث لي وما فعلته بملء إرادتي، أنت الوحيدة في هذا العالم التي
أبوح لها بما فعلت، فأنا لم أعد أنا، كل ما أريده من هذه الدنيا فقط
المغفرة من الله عز وجل وأن يأخذني الموت قبل أن أقتل نفسي، إن قصتي التي
ما من يوم يمر عليّ إلا وأبكي حتى أني لا أقدر على الرؤية بعدها. كل يوم
يمر أفكر فيه بالانتحار عشرات المرات. لم تعد حياتي تهمني أبدا، أتمنى
الموت كل ساعة، أنني أضعها بين يديك لكي تنشريها حتى تكون علامة ووقاية لكل
بنت تستخدم الإنترنت ولكي تعتبروا يا أولي الأبصار.
إليك قصتي:
بدايتي كانت مع واحدة من صديقاتي
القليلات، دعتني ذات يوم إلى بيتها وكانت من الذين يستخدمون (الإنترنت)
كثيراً وقد أثارت الرغبة لمعرفة هذا العالم. لقد علمتني كيف يستخدم وكل شيء
تقريباً على مدار شهرين حيث بدأت أزورها كثيراً. تعلمت منها التشات بكل
أشكاله، تعلمت منها كيفية التصفح وبحث المواقع الجيدة والرديئة خلال هذين
الشهرين كنت في عراك مع زوجي كي يدخل (الإنترنت) في البيت، وكان ضد تلك
المسألة حتى أقنعته بأني أشعر بالملل الشديد وأن بعيدة عن أهلي وصديقاتي
وتحججت بأن كل صديقاتي يستخدمن الإنترنت فلم لا أستخدم أنا هذه الخدمة
وأحادث صديقاتي عبره فهو أرخص من فاتورة الهاتف على أقل تقدير، فوافق زوجي
رحمة بي. وفعلاً أصبحت بشكل يومي أحادث صديقاتي كما تعرفين. بعدها أصبح
زوجي لا يسمع مني أي شكوى أو مطالب، أعترف بأنه ارتاح كثيراً من إزعاجي
وشكواي له. كان كلما خرج من البيت أقبلت كالمجنونة على (الإنترنت) بشغف
شديد، أجلس أقضي الساعات الطوال.
خلال تلك الأيام بنيت علاقات مع
أسماء مستعارة لا أعرف إن كانت لرجل أم أنثى. كنت أحاول كل من يحاورني عب
التشات، حتى وأنا أعرف أن الذي يحاورني رجل. كنت أطلب المساعدة من بعض
الذين يدّعون المعرفة في الكمبيوتر والإنترنت، تعلمت منهم الكثير، إلا أن
شخص واحد هو الذي أقبلت عليه بشكل كبير لما له من خبرة واسعة في مجال
الإنترنت. كنت أخاطبه دائماً وألجئ إليه ببراءة كبيرة في كثير من الأمور
حتى أصبحت بشكل يومي، أحببت حديثه ونكته كان مسلياً، وبدأت العلاقة تقوى مع
الأيام. تكونت هذه العلاقة اليومية في خلال 3أشهر تقريباً، كان بيني وبين
> الشيء الكثير أغراني بكلامه المعسول وكلمات الحب والشوق، ربما لم تكن
bandar من يدعى؟؟؟؟؟؟؟ الملقب ب< جميلة بهذه الدرجة ولكن الشيطان جمّلها
بعيني كثيراً.
في يوم من الأيام طلب سماع صوتي وأصر
على طلبه حتى أنه هددني بتركي وأن يتجاهلني في التشات وال أيميل، حاولت
كثيراً مقاومة هذا الطلب ولم أستطع، لا أدري لماذا، حتى قبلت مع بعض
الشروط، أن تكون مكالمة واحدة فقط، فقبل ذلك. استخدمنا برنامجاً للمحادثة
الصوتية، رغم أن البرنامج ليس بالجيد ولكن كان صوته جميلاً جداً وكلامه عذب
جداً، كنت أرتعش من سماع صوته. طلب مني رقمي وأعطاني رقم هاتفه، إلا أنني
كنت مترددة في هذا الشيء ولم أجرؤ على مكالمته لمدة طويلة، أني أعلم أن
الشيطان الرجيم كان يلازمني ويحسنها في نفسي ويصارع بقايا العفة والدين وما
أملك من أخلاق، حتى أتى اليوم الذي كلمته من الهاتف. ومن هنا بدأت حياتي
بالانحراف، لقد انجرفت كثيراً.....، كنا كالعمالقة في عالم التشات، الكل
كان يحاول التقرب منا والويل لمن يحاربنا أو يشتمنا. أصبحنا كالجسد الواحد،
نستخدم التشات ونحن نتكلم عبر الهاتف لن أطيل الكلام، من يقرأ كلماتي يشعر
بأن زوجي مهمل في حقي أو كثير الغياب عن البيت. ولكن هو الع***من ذلك، كان
يخرج من عمله ولا يذهب إلى أصدقائه كثيراً من أجلي. ومع مرور الأيام وبعد
اندماجي بالإنترنت والتي كنت أقضي بها ما يقارب 8 إلى 12ساعة يومياً، أصبحت
أكره كثرة تواجده في البيت.
بدأت بالتطور، أصبح يطلب رؤيتي بعد
أن سمع صوتي والذي ربما مله، لم أكن أبالي كثيراً أو banda علاقتي ب<
أحاول قطع اتصالي به، بل كنت فقط أعاتبه على طلبه وربما كنت أكثر منه شوقاً
إلى رؤيته، ولكني كنت أترفع عن ذلك لا لشيء سوى أنني خائفة من الفضيحة
وليس من الله. أصبح إلحاحه يزداد يوماً بعد يوم ويريد فقط رؤيتي لا أكثر،
فقبلت طلبه بشرط أن تكون أول وآخر طلب كهذا يأتي منه وأن يراني فقط دون أي
كلام. أعتقد أنه لم يصدق بأني تجاوبت معه بعد أن كان شبه يائس من تجاوبي،
فأوضح لي بأن السعادة تغمره وهو إنسان يخشى أن يصيبني أي مكروه وسوف يكون
كالحصن المنيع ولن أجد منه ما أكره ووافق على شروطي وأقسم بأن تكون نظرة
فقط لا أكثر. نعم تجاوبت معه، تواعدنا والشيطان ثالثنا في أحد الأسواق
الكبيرة في أحد المحلات بالسعاة والدقيقة. لقد رآني ورأيته وليتني لم أراه
ولم يراني، كان وسيماً جداً حتى في جسمه وطوله وكل شيء فيه أعجبني نعم
أعجبني في لحظة قصيرة لا تتعدى دقيقة واحدة، ومن جهته لم يصدق أنه كان
يتحادث مع من هي في شكلي. أوضح لي بأني أسرته بجمالي وأحبني بجنون، كان
يقول لي سوق يقتل نفسه إن فقدني بعدها، كان يقول ليته لم يراني أبدا. زادني
أنوثة وأصبحت أرى نفسي أجمل بكثير من قبل حتى قبل زواجي.
هذه بداية النهاية يا أخواتي. لم يكن
يعرف أني متزوجة وقد رزقني الله من زوج ب___. عموما أصبح حديثنا بعد هذا
اللقاء مختلف تماماً. كان رومانسياً وعرف كيف يستغل ضعفي كأنثى وكان
الشيطان يساعده بل ربما يقوده. أراد رؤيتي وكنت أتحجج كثيراً وأذكره بالعهد
الذي قطعه، مع أن نفسي كانت تشتاق إليه كثيراً. لم يكن بوسعي رؤيته وزوجي
موجود في المدينة. أصبح الذي بيننا أكثر جدية فأخبرته أنني متزوجة ولي
أبناء ولا أقدر على رؤيته ويجب أن تبقى علاقتنا في التشات فقط. لم يصدق ذلك
وقال لي لا يمكن أن أكون متزوجة ولي أبناء. قال لي أنتي كالحورية التي يجب
أن تصان أنتي كالملاك الذي لا يجب أن يوطأ وهكذا. أصبحت مدمنة على سماع
صوته وإطرائه تخيلت نفسي بين يديه وذراعيه كيف سيكون حالي، جعلني أكره زوجي
الذي لم يرى الراحة أبدا في سبيل تلبية مطالبنا وإسعادنا. بدأت > عني
ليوم أو يومين أو إذا لم أراه في التشات، أصاب بالغيرة إذا تخاطب أو خاطبه
bandar أصاب بالصداع إذا غاب < أحد في التشات. لا أعلم ما الذي أصابني،
إلا أنني أصبحت أريده أكثر فأكثر.
> بذلك وعرفت كيف يستغلني حتى
يتمكن من رؤيتي مجدداً، كان كل يوم يمر يطلب فيه رؤيتي، bandar لقد شعر
< وأنا أتحجج بأني متزوجة، وهو يقول ما الذي يمكن أن نفعله، أنبقى هكذا
حتى نموت من الحزن، أيعقل أن نحب بعضنا البعض ولا نستطيع الاقتراب، لابد من
حل يجب أن نجتمع، يجب أن نكون تحت سقف واحد. لم يترك طريقة إلا وطرقها،
وأنا أرفض وأرفض. حتى جاء اليوم الذي عرض فيه عليّ الزواج ويجب أن يطلقني
زوجي حتى يتزوجني هو، وإذا لم أقبل فإما أن يموت أو أن يصاب بالجنون أو
يقتل زوجي. الحقيقة رغم خوفي الشديد إلا أني وجدت في نفسي شيء يدني إليه،
وكأن الفكرة أعجبتني. كان كلما خاطبني ترتعش أطرافي وتصطك أسناني كأن البرد
كله داخلي. احترت في أمري كثيراً، أصبحت أرى نفسي أسيرة زوجي وأن حبي له
لم يكن حبا، بدأت أكره منظره وشكله. لقد نسيت نفسي وأبنائي كرهت زواجي
وعيشتي كأني فقط أنا الوحيدة في هذا الكون التي عاشت وعرفت معنى الحب.
> بمقدار حبي له وتمكنه مني ومن
مشاعري، عرض علي بأن أختلق مشكلة مع زوجي bandar عندما علم وتأكد <
وأجعلها تكبر حتى يطلقني. لم يخطر ببالي هذا الشيء وكأنها بدت لي هي المخرج
الوحيد لأزمتي الوهمية، وعدني بأنه سوف يتزوجني بعد طلاقي من زوجي وأنه
سوق يكون كل شيء في حياتي وسوف يجعلني سعيدة طوال عمري معه. لم يكن وقعها
عليّ سهلاً ولكن راقت هذه الفكرة لي كثيراً وبدأت فعلاً أصطنع المشاكل مع
زوجي كل يوم حتى أجعله يكرهني ويطلقن، بقينا على هذه الحالة عدة أسابيع،
وأنا منهمكة في > يمل من bandar >، أخذ هذا مني وقت طويلاً وبدأ <
bandar اختلاق المشاكل حتى أني أخطط لها مسبقاً مع < طول المدة كما
يدّ'ي ويصر على رؤيتي لأن زوجي ربما لن يطلقني بهذه السرعة. حتى طلب مني أن
يراني وآلا؟؟؟.
يتبع