البداية كانت مع ممارسة الكرة فى مركزه الأصلى " قرية سندوب " بالمنصورة ، والتى قام أحد العاملين بنادى المنصورة بإكتشافه ، و حرص على دخوله فى الأختبارات الأولية للفريق ، وكانت فرصته صعبة للغاية مع وجود أكثر من 30 حارس يدخلون معه فى الإختبار ، لكن تم إختياره من ضمن أحسن 5 حراس مرمى ناشئين فى المنصورة ، ليدخل عالم كرة القدم من بابه " المبدئى " حيث يشارك مع فريق الناشئين لنادى المنصورة فى المباريات الرسمية .
وبعد رحلة 12 سنة ، تم التعرف على حارس المرمى الصاعد " الجديد " لنادى المنصورة محمود أبو السعود الذى لفت الأنظار مع أول مشاركة لنادى المنصورة فى الدورى الممتاز بعد غياب .
الكابتن حسن شحاته له الفضل الكبير بعد الله " سبحانه وتعالى " فى وضع أبو السعود ضمن أفضل حارسى الأندية المصرية ، بعد إختياره المتعاقب ضمن قائمة المنتخب الوطنى فى المباريات الدولية الودية ، والبطولات الرسمية.
كما أكد اللاعب أنه فى أواخر الموسم المنتهى قد تحدث إليه الكابتن " حسام البدرى " و أوضح له موقف النادى الأهلى بالنسبة لضمه ، وحاجته إليه ، وبعد الدخول فى المفاوضات مع الحارس الدولى ، طلب منه الكابتن " حسام البدرى " بعض التنازل لحاجة النادى إليه فى ظل العروض القوية المقدمة له من قبل أندية أخرى .
وبعد تحقيق الحلم الكبير بالنسبة للحارس " محمود أبو السعود " بإنضمامه للقلعة الحمراء ، كـذّب اللاعب أى تقارير على إشتراطه على النادى أية شروط للموافقة على الإنتقال ، مؤكدا بأن النادى الأهلى هو حلمى منذ زمن و لايحق لى أن أشترط عليه ، بل على العكس ، أنه قام بالتوقيع على بياض .
كما أكد اللاعب على أن مدة تعاقده مع النادى الأهلى ليست بطويلة ، موضحا أن 5 سنوات هى البداية ، وأن المستقبل مع النادى ليس له حدود .
وفى نهاية حديثه أوضح اللاعب أن اليومين السابقين كان يعانى من "عدم النوم" لما كان يحدث من حوله من ضغط الكابتن " محمود مجاهد" عليه ، ومن التفكير الكثير الذى كان يعانى منه ، كما شكر اللاعب إدارة نادى حرس الحدود على جدية عرضهم ، وذكر أن عرض نادى الزمالك كان " وليد الصدفة " حيث جاء بعد الأنباء عن رحيل الحارس محمد عبد المنصف .
وأنهى الحديث بأن التوفيق ثم الإجتهاد هما العنصران الذان سيحددوا مشاركته كحارس أول بالنادى الأهلى ، و يذكر أن الحارس شارك فى التدريبات البدنية مع باقى لاعبى الفريق الأحمر ، فى إنتظار التدريب مع الكابتن " أحمد ناجى"
واخيرا احسن الصفقات للاهلوية بعد طووووول انتظااااااااااااااااار