رشّح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم الجمعة الألماني توماس مولر والغاني أندري آيو والمكسيكي جيوفاني دوس سانتوس للقب أفضل لاعب شاب في كأس العالم 2010
بجنوب أفريقيا.
وقال دومو سونو عضو مجموعة الدراسات الفنية بالفيفا في إيجاز صحفي أن اللاعبين الثلاثة برزوا بشكل هائل في المونديال.
وأضاف سونو: "مستقبل اللعبة هم الشباب، فرق مثل ألمانيا وغانا والمكسيك وأوروغواي أظهروا خلال المونديال الحالي أنهم يعملون بالفعل باتجاه كأس العالم 2014 ".
وتابع: "اللاعبون تم اختيارهم على أساس تأثيرهم داخل الملعب، وأدائهم الإيجابي في إطار اللعب النظيف، والنضج التكتيكي والدور النموذجي داخل الملعب".
ومن شروط الحصول على هذه الجائزة أن يكون اللاعب قد ولد بعد أول كانون الثاني/يناير 1989.
بعد أن كان مجرد لاعب مهمش في بايرن ميونيخ قبل موسمين فقط، بات مولر (20 عاماً) نجماً يخشاه الجميع، حيث سجل أربعة أهداف وصنع ثلاثة أهداف، ليبقى بين قائمة هدافي المونديال، رغم أن المشاركة الدولية الأولى له جاءت في وقت سابق من هذا العام.
وقال مولر خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة: "بالطبع إنني سعيد لأخذي في الاعتبار، إنه لشرف أن تتابع لجنة فنية من الفيفا أدائي، ولكني كنت أتمنى الحصول على لقب كأس العالم".
وأظهر جيوفاني دوس سانتوس (21 عاماً) موهبة لا غبار عليها منذ انضمامه للمنتخب المكسيكي للشباب تحت 17 عاماً، قبل أن يساعد بلاده على العبور إلى دور الستة عشر لمونديال جنوب أفريقيا.
ولعب آيو، نجل الأسطورة عبيدي بيليه دوراً محورياً في كون غانا ثالث منتخب أفريقي يصعد إلى دور الثمانية للمونديال، بعد أن قاد غانا للفوز بلقب كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً بمصر العام الماضي.
وكان الألماني لوكاس بودولسكي تُوج بهذه الجائزة في كأس العالم 2006، ولكن سيتم معرفة صاحب جائزة هذا المونديال عقب انتهاء مباراة النهائي التي تجمع بين إسبانيا وهولندا بعد غد الأحد على ملعب سوكر سيتي بجوهانسبورغ.