مزاجك ايه؟
من طرف فى مكالمة تليفونية مطولة
أجراها المستشار القانونى للنادى الأهلى " حلمى عبد الرازق " مع الأستاذ
إبراهيم المنيسى على قناة الأهلى ، خلال برنامج ميديا سبور ، قدم فيها
المستشار الحقيقة الكاملة ، التى أدلى بها اللاعب محمد ناجى جدو ، فى تحقيق
اليوم .
أشار
المستشار حلمى عبد الرازق أن بداية الموضوع جاء فى أواخر شهر ديسمبر الماضى
، خلال تجمع لاعبى المنتخب المصرى إستعدادا للسفر إلى إنجولا لخوض مباريات
كأس الأمم الأفريقية ، حيث عرض الكابتن حسام حسن المدير الفنى للزمالك على
" جدو " إنضمامه للفريق ، وجاء العرض بصورة شفهيه نظرا للعلاقة الطيبة
التى تجمع اللاعب مع الكابتن حسام ، وجاء رد اللاعب بالموافقة مع الأخذ
بالإعتبار ان اللاعب ما زال عقده ساريا مع نادى الإتحاد السكندرى .
أكمل مستشار النادى الأهلى حديثه على أن اللاعب لم يتوقع سفره مع المنتخب
إلى أنجولا ، بعد الموافقة شفهيا على عرض المدير الفنى للزمالك ، فقام
بإبلاغ وكيل أعماله ليتحدث إلى الطرف الثانى ، وتحديد الصفقة لإبلاغ نادى
الإتحاد .
وبالفعل تم الإجتماع فى مكتب فى منطقة المعادى وتم الإتفاق على كل شىء ، مع
إستمرار تحذير اللاعب ، على أنه موقع لنادى الإتحاد ، وتم توقيع اللاعب
على إستمارات " محبة " وعقود على بياض ، دون كتابة أى بيانات ، ولم يستلم
اللاعب أى مبالغ مالية ، وتم وضع المستندات فى خزينة نادى الزمالك ، ضمانا
للتعاقد مع اللاعب عند رجوعه ، و فى نفس التوقيت يتم إسترداد الأوراق
والمستندات فى حالة رفض نادى الإتحاد السكندرى للصفقة .
أكد المستشار على أن كلا من حازم إمام ، إبراهيم حسن ، حسام حسن ، كانوا
حاضرين مع اللاعب خلال توقيع العقود " على بياض " ، وقاموا بوعد اللاعب
بأنه فى حالة عدم موافقة نادى الإتحاد ، سيرجعوا الأوراق بالكامل إلى
اللاعب ، وهذا الأن ما يعتبر خيانة للإئتمان .
وكان من المفترض أن يتم دفع مبلغ مالى يقدر بـ300 ألف جنية للاعب قبل سفره
مع المنتخب ، ولكن لم يحدث شيئا من ذلك .
وعند عودة جدو من أنجولا ، أخطر اللاعب رئيس ناديه " النائب " محمد مصيلحى
عن كل ما حدث معه قبل سفره ، وبعدها تم التجديد للاعب ، وتم توثيق العقد فى
إتحاد كرة القدم المصرى ، ومن ثم قام النادى الأهلى بشراء اللاعب عن طريق
المفاوضات المباشرة مع نادى الإتحاد السكندرى .
أكد مستشار الأهلى السيد حلمى عبد الرازق فى نهاية المكالمة أنه تقدم بدفع
كلا من الآتى خلال اللجنة المنعقدة : الزمالك لم يتبع الإجراءات الواردة من
اللائحة الخاصة بإنتقالات اللاعبين ، وهذا ما يؤخذ على النادى بالتعاقد مع
اللاعب دون علم ناديه .
