فيما يتصدر انتقال كاكا لريال مدريد قائمة أفضل الصفقات، يأتي تعاقد
ليفربول مع ألبرتو أكويلاني كأسوأ رهانات الأندية. ونحن نقدم
تحليلا لأبرز 15 تحركا في انتقالات صيف 2009-2010.
هيمن ريال مدريد على موسم الانتقالات، سواء بالتعاقدات الضخمة التي كلفت
النادي 250 مليون يورو، أو الأسماء التي باعها ونشرها في أنحاء أوروبا.
فقد تصدرت تحركات الميرنجي العناوين بضم البرتغالي كريستيانو رونالدو
مقابل 92 مليون يورو في صفقة قياسية، ومن قبله كاكا بـ67 مليون يورو.
إلا أن لقب أكبر الرابحين من موسم الانتقالات الصيفي حصده إنتر ميلان،
بالتعاقد مع خمسة لاعبين من العيار الثقيل، دون إنفاق مليما واحدا.
فمن مقابل بيع زلاتان إبراهيموفيتش لبرشلونة، ضم إنتر البرازيليين لوسيو
وتياجو موتا والهولندي ويسلي شنايدر والكاميروني صامويل إيتو والأرجنتيني
دييجو ميليتو.
بينما، قرر ليفربول ومانشستر يونايتد عدم دخول دوامة الانتقالات بقوة في ظل الكساد الاقتصادي وارتفاع أسعار اللاعبين.
فليفربول لم يدعم قائمته بالنظر إلى أنه باع الارتكاز الإسباني شابي
ألونسو، وضم الإيطالي ألبرتو أكويلاني، كما تعاقد مانشستر مع أنطونيو
فالنسيا في موقع رونالدو.
وغامر برشلونة بتصعيد خمسة ناشئين مع الاقتصار على ضم البرازيلي ماكسويل والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والأوكراني ديميترو شيجرنسكي.
ومع رحيل الأيسلندي إيدور جودينسون والبلاروسي ألكسندر هليب، قلص النادي
الكاتلوني من عدد لاعبيه أصحاب الخبرة بشكل لا يتناسب مع فوز الفريق
بالثلاثية في الموسم الماضي.
ويقدم FilGoal.com تقييما لموسم الانتقالات المنصرم، ويستعرض أفضل خمس
صفقات وأسوأ خمس صفقات وخمس صفقات كانت يجب أن تتم قبل انغلاق السوق.
وتجدر الإشارة إلى أن لائحة أسوأ صفقات لا تعني أن اللاعب ضعيف
المستوى، لكنها تحوي لاعبين انتقلوا إلى أندية يصعب التألق فيها لسبب
خططي، أو قد تكون الصفقة ضعيفة لأن النادي الذي اشترى اللاعب دفع مبلغا
غير منطقي، وهكذا.
أفضل خمس صفقات
كاكا – من ميلان إلى ريال مدريد
منذ اعتزل زين الدين زيدان، وريال مدريد يفتقر للموهبة التي تستطيع وحدها تغيير كل شيء وصنع الفارق خلال المباريات الصعبة.
وظهر نقص الإبداع جليا على الميرنجي في دوري أبطال أوروبا، إذ لم يعبر الفريق دور الـ16 خلال السنوات الخمس الأخيرة.
لكن النادي الملكي نجح هذا الموسم في جذب أحد الموهوبين القلائل على مستوى العالم بضم كاكا من ميلان مقابل 67 مليون يورو.
فربما كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة هائلي القوة بدنيا، لكن حينما يتحدث
الخبراء عن الموهوبين فإن كاكا وليونيل ميسي وحدهما ينالان إشادة الجميع.
ويسلي شنايدر – من ريال مدريد إلى إنتر ميلان
الفارق بين إنتر الذي تعادل مع كالياري ونظيره الفائز على ميلان هو ويسلي
شنادير، فالهولندي الدولي جاء ليكمل عملية النيراتزوري لاكتساب هيئة.
دائما، كان إنتر بلا شكل واضح، يملك العديد من الأسماء المتشابهة فيما
تقدمه، وكل خطة يحاول مدربو النيراتزوري تطبيقها تفتقد لوجود نجم ثقيل في
مركز أو اثنين.
لكن جوزيه مورينيو مدرب إنتر قاد موسم انتقالات الفريق بإتقان، إذ وضع
متطلباته بناء على طريقة لعب هي 4-1-2-1-2، وكان كل ما ينقصه صانع لعب
ليتمم التحول.
ومع قدوم شنايدر اكتمل إنتر، إذ بقدراته التقنية فعَل دور صامويل إيتو ودييجو ميليتو في الهجوم.
دييجو – من فيردر بريمن إلى يوفنتوس
عودة يوفنتوس لصفوة كرة القدم الأوروبية بدأت مع قدوم دييجو من فيردر بريمن الألماني.
ففريق السيدة العجوز تمتع الموسم الماضي بهجوم حديدي يشكله ديفيد تريزيجه
وأليساندرو ديل بييرو وفيتشنزو ياكوينتا وأماوري، إلا أنه فشل في المنافسة.
ذلك لأن عنصر الربط بين الوسط والهجوم كان غائبا، ولذا اضطر ديل بييرو
وأماوري للعب كثيرا خارج منطقة الجزاء، بينما استقدام دييجو ينهي كل ذلك.
كما أن وجود فيليبي ميلو ليجاور محمد سيسوكو في وسط الملعب سيعطي دييجو
الفرصة لاستخراج كل ما يملك من مهارات، وبداية الكالتشيو تؤكد أنه يملك
الكثير.
روبن
آريين روبن – من ريال مدريد إلى بايرن ميونيخ
آريين روبن لاعب ينتمي إلى عالم يختلف عما اعتاد الدوري الألماني على
مشاهدته، ولذا فإن بايرن ميونيخ جلب آداة تمثل تهديدا حقيقيا لكل فرق
البوندزليجا.
فالجناح الهولندي الأعسر يملك سرعة خارقة، تعطي بايرن حلولا غير ما اعتاد
المنافسون على مواجهته في وجود التركي حميت ألتنتوب أو باستيان شفاينشتيجر.
وقدم بالفعل روبن أوراق اعتماده منذ الثواني الأولى له بقميص بايرن إذ سجل
هدفين في شوط واحد، وكون مع فرانك ريبري ثنائيا رائعا في الهجمات المرتدة.
شابي ألونسو – من ليفربول إلى ريال مدريد
يبدو للوهلة الأولى أن ريال مدريد بالغ في صفقة ألونسو كونها كلفت خزينة النادي الملكي 35 مليون يورو.
لكن تركيبة خط وسط الميرنجي أجبرت النادي على عقد الصفقة مع ليفربول، والسبب في ذلك أن شريك ألونسو المنتظر هو لاسانا ديارا.
فديارا يجيد الجوانب الدفاعية فقط ولا يملك قدرة عالية على تقديم حلول
لرفاقه بتمريرات ذكية، ولذا كان على النادي دعمه بلاعب يملك تلك الصفات.
كما أن لاس غير ثقيل الوزن - من حيث الخبرة - ولذا لم يملك الريال إلا ضم
نجم، واضطر لدفع الكثير حتى جلب من يملك ما يمنح كاكا ورفاقه الفرصة
للتركيز في مهامهم الهجومية.
أسوأ الصفقات
ألبرتو أكويلاني – من روما إلى ليفربول
بالطبع لا يمكن الحكم على ألبرتو أكويلاني قبل أن يلعب، كما أن قدراته
العالية أمرا مسلما به، لكن الظروف التي ستحيط به حين يعود من الإصابة
تٌصعب من نجاحه هذا الموسم.
فقد كان يمكن اعتبار انضمام ألبرتو أكويلاني لليفربول ناجحا لو تعاقد
النادي مع ارتكاز يخلف شابي ألونسو، أما ما فعلته إدارة الحمر لا ينتظر أن
يقدم يد العون للفريق.
رافايل بينيتث مدرب ليفربول قرر السير في أحد طريقين، إما تكليف أكويلاني
بدور ألونسو، وهو ما يصعب نجاحه لأن الإيطالي الشاب صانع لعب أصلا ولا
يجيد الأدوار الدفاعية.
أو أن يعيد بينيتث قائد الفريق ستيفن جيرارد لمركز الارتكاز جوار
الارجنتيني خافيير ماسكيرانو، على أن يحصل أكويلاني على دور صانع اللعب.
ويعيب هذا أن أكويلاني أضعف في الاندفاع من جيرارد في الهجوم، كما أن
تركيز قائد الحمر الدفاعي غير جيد، ما ظهر أمام بولتون ومن قبل أمام فرنسا
خلال يورو 2004.
ألفارو أربيلوا – من ليفربول إلى ريال مدريد
تخلص ليفربول من أبرز ثغرة في دفاعه، بل وكسب 4 ملايين يورو كذلك، ساعدته على ضم الظهير المتميز جلين جونسون.
ويعد أربيلوا نموذجا للاعب متوسط القيمة، ولا يبدو أقوى من ميجيل توريس الذي قرر النادي الملكي الاستغناء عنه لخيتافي، بل على العكس.
وقد تسبب أربيلوا في هدف دخل شباك ريال مدريد من ديبورتيفو لاكرونيا، وكان
الثغرة الأوضح في الدفاع الملكي خلال معسكر إعداد الفريق للموسم الجديد.
جولين ليسكوت – من إيفرتون إلى مانشستر سيتي
ربما ينجح جولين ليسكوت مع مانشستر سيتي، وربما كان النادي الإنجليزي بحاجة لمدافع يجاور الحبيب كولو توريه.
لكن أن يدفع سيتي 25 مليون استرليني في مدافع متوسط القيمة وله أخطاء كارثية مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا فهذا لم يكن مفهوما.
نيكولا بورديسو – من إنتر ميلان إلى روما
تماما مثل ميلان، يضم روما خلال موسم انتقالات عددا من اللاعبين في كل مركز، دون أن يدعمها في الواقع.
ففي حين طلب جوزيه مورينيو مدرب إنتر الاستغناء عن نيكولا بورديسو مجانا
لأنه لا يصلح لخدمة النيراتزوري، ضمه روما وصنع منه نجما عبر وسائل
الإعلام.
والنتيجة أن الفريق الذي كان يدربه لوتشيانو سباليتي استقبلت شباكه ستة أهداف في مباراتين مع وجود الأرجنتيني الدولي أساسيا.
ماريو جوميز – من شتوتجارت إلى بايرن ميونيخ
ماريو جوميز
ماذا يمكن لماريو جوميز أن يقدمه لبايرن مقابل 30 مليون يورو؟ الأهداف؟ ربما، لكنك لا تكون بلا منزل وترغب في شراء سيارة فارهة.
فبايرن لا يملك مدافعا مؤهلا للحفاظ على المرمى البافاري نظيفا، ورغم ذلك
يملك على ذمته لوكا توني وميروسلاف كلوزه وإفيكا أوليتش، ثم ضم إليهم
جوميز بـ30 مليون يورو.
المصدر : FilGoal
ليفربول مع ألبرتو أكويلاني كأسوأ رهانات الأندية. ونحن نقدم
تحليلا لأبرز 15 تحركا في انتقالات صيف 2009-2010.
هيمن ريال مدريد على موسم الانتقالات، سواء بالتعاقدات الضخمة التي كلفت
النادي 250 مليون يورو، أو الأسماء التي باعها ونشرها في أنحاء أوروبا.
فقد تصدرت تحركات الميرنجي العناوين بضم البرتغالي كريستيانو رونالدو
مقابل 92 مليون يورو في صفقة قياسية، ومن قبله كاكا بـ67 مليون يورو.
إلا أن لقب أكبر الرابحين من موسم الانتقالات الصيفي حصده إنتر ميلان،
بالتعاقد مع خمسة لاعبين من العيار الثقيل، دون إنفاق مليما واحدا.
فمن مقابل بيع زلاتان إبراهيموفيتش لبرشلونة، ضم إنتر البرازيليين لوسيو
وتياجو موتا والهولندي ويسلي شنايدر والكاميروني صامويل إيتو والأرجنتيني
دييجو ميليتو.
بينما، قرر ليفربول ومانشستر يونايتد عدم دخول دوامة الانتقالات بقوة في ظل الكساد الاقتصادي وارتفاع أسعار اللاعبين.
فليفربول لم يدعم قائمته بالنظر إلى أنه باع الارتكاز الإسباني شابي
ألونسو، وضم الإيطالي ألبرتو أكويلاني، كما تعاقد مانشستر مع أنطونيو
فالنسيا في موقع رونالدو.
وغامر برشلونة بتصعيد خمسة ناشئين مع الاقتصار على ضم البرازيلي ماكسويل والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والأوكراني ديميترو شيجرنسكي.
ومع رحيل الأيسلندي إيدور جودينسون والبلاروسي ألكسندر هليب، قلص النادي
الكاتلوني من عدد لاعبيه أصحاب الخبرة بشكل لا يتناسب مع فوز الفريق
بالثلاثية في الموسم الماضي.
ويقدم FilGoal.com تقييما لموسم الانتقالات المنصرم، ويستعرض أفضل خمس
صفقات وأسوأ خمس صفقات وخمس صفقات كانت يجب أن تتم قبل انغلاق السوق.
وتجدر الإشارة إلى أن لائحة أسوأ صفقات لا تعني أن اللاعب ضعيف
المستوى، لكنها تحوي لاعبين انتقلوا إلى أندية يصعب التألق فيها لسبب
خططي، أو قد تكون الصفقة ضعيفة لأن النادي الذي اشترى اللاعب دفع مبلغا
غير منطقي، وهكذا.
أفضل خمس صفقات
كاكا – من ميلان إلى ريال مدريد
منذ اعتزل زين الدين زيدان، وريال مدريد يفتقر للموهبة التي تستطيع وحدها تغيير كل شيء وصنع الفارق خلال المباريات الصعبة.
وظهر نقص الإبداع جليا على الميرنجي في دوري أبطال أوروبا، إذ لم يعبر الفريق دور الـ16 خلال السنوات الخمس الأخيرة.
لكن النادي الملكي نجح هذا الموسم في جذب أحد الموهوبين القلائل على مستوى العالم بضم كاكا من ميلان مقابل 67 مليون يورو.
فربما كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة هائلي القوة بدنيا، لكن حينما يتحدث
الخبراء عن الموهوبين فإن كاكا وليونيل ميسي وحدهما ينالان إشادة الجميع.
ويسلي شنايدر – من ريال مدريد إلى إنتر ميلان
الفارق بين إنتر الذي تعادل مع كالياري ونظيره الفائز على ميلان هو ويسلي
شنادير، فالهولندي الدولي جاء ليكمل عملية النيراتزوري لاكتساب هيئة.
دائما، كان إنتر بلا شكل واضح، يملك العديد من الأسماء المتشابهة فيما
تقدمه، وكل خطة يحاول مدربو النيراتزوري تطبيقها تفتقد لوجود نجم ثقيل في
مركز أو اثنين.
لكن جوزيه مورينيو مدرب إنتر قاد موسم انتقالات الفريق بإتقان، إذ وضع
متطلباته بناء على طريقة لعب هي 4-1-2-1-2، وكان كل ما ينقصه صانع لعب
ليتمم التحول.
ومع قدوم شنايدر اكتمل إنتر، إذ بقدراته التقنية فعَل دور صامويل إيتو ودييجو ميليتو في الهجوم.
دييجو – من فيردر بريمن إلى يوفنتوس
عودة يوفنتوس لصفوة كرة القدم الأوروبية بدأت مع قدوم دييجو من فيردر بريمن الألماني.
ففريق السيدة العجوز تمتع الموسم الماضي بهجوم حديدي يشكله ديفيد تريزيجه
وأليساندرو ديل بييرو وفيتشنزو ياكوينتا وأماوري، إلا أنه فشل في المنافسة.
ذلك لأن عنصر الربط بين الوسط والهجوم كان غائبا، ولذا اضطر ديل بييرو
وأماوري للعب كثيرا خارج منطقة الجزاء، بينما استقدام دييجو ينهي كل ذلك.
كما أن وجود فيليبي ميلو ليجاور محمد سيسوكو في وسط الملعب سيعطي دييجو
الفرصة لاستخراج كل ما يملك من مهارات، وبداية الكالتشيو تؤكد أنه يملك
الكثير.
روبن
آريين روبن – من ريال مدريد إلى بايرن ميونيخ
آريين روبن لاعب ينتمي إلى عالم يختلف عما اعتاد الدوري الألماني على
مشاهدته، ولذا فإن بايرن ميونيخ جلب آداة تمثل تهديدا حقيقيا لكل فرق
البوندزليجا.
فالجناح الهولندي الأعسر يملك سرعة خارقة، تعطي بايرن حلولا غير ما اعتاد
المنافسون على مواجهته في وجود التركي حميت ألتنتوب أو باستيان شفاينشتيجر.
وقدم بالفعل روبن أوراق اعتماده منذ الثواني الأولى له بقميص بايرن إذ سجل
هدفين في شوط واحد، وكون مع فرانك ريبري ثنائيا رائعا في الهجمات المرتدة.
شابي ألونسو – من ليفربول إلى ريال مدريد
يبدو للوهلة الأولى أن ريال مدريد بالغ في صفقة ألونسو كونها كلفت خزينة النادي الملكي 35 مليون يورو.
لكن تركيبة خط وسط الميرنجي أجبرت النادي على عقد الصفقة مع ليفربول، والسبب في ذلك أن شريك ألونسو المنتظر هو لاسانا ديارا.
فديارا يجيد الجوانب الدفاعية فقط ولا يملك قدرة عالية على تقديم حلول
لرفاقه بتمريرات ذكية، ولذا كان على النادي دعمه بلاعب يملك تلك الصفات.
كما أن لاس غير ثقيل الوزن - من حيث الخبرة - ولذا لم يملك الريال إلا ضم
نجم، واضطر لدفع الكثير حتى جلب من يملك ما يمنح كاكا ورفاقه الفرصة
للتركيز في مهامهم الهجومية.
أسوأ الصفقات
ألبرتو أكويلاني – من روما إلى ليفربول
بالطبع لا يمكن الحكم على ألبرتو أكويلاني قبل أن يلعب، كما أن قدراته
العالية أمرا مسلما به، لكن الظروف التي ستحيط به حين يعود من الإصابة
تٌصعب من نجاحه هذا الموسم.
فقد كان يمكن اعتبار انضمام ألبرتو أكويلاني لليفربول ناجحا لو تعاقد
النادي مع ارتكاز يخلف شابي ألونسو، أما ما فعلته إدارة الحمر لا ينتظر أن
يقدم يد العون للفريق.
رافايل بينيتث مدرب ليفربول قرر السير في أحد طريقين، إما تكليف أكويلاني
بدور ألونسو، وهو ما يصعب نجاحه لأن الإيطالي الشاب صانع لعب أصلا ولا
يجيد الأدوار الدفاعية.
أو أن يعيد بينيتث قائد الفريق ستيفن جيرارد لمركز الارتكاز جوار
الارجنتيني خافيير ماسكيرانو، على أن يحصل أكويلاني على دور صانع اللعب.
ويعيب هذا أن أكويلاني أضعف في الاندفاع من جيرارد في الهجوم، كما أن
تركيز قائد الحمر الدفاعي غير جيد، ما ظهر أمام بولتون ومن قبل أمام فرنسا
خلال يورو 2004.
ألفارو أربيلوا – من ليفربول إلى ريال مدريد
تخلص ليفربول من أبرز ثغرة في دفاعه، بل وكسب 4 ملايين يورو كذلك، ساعدته على ضم الظهير المتميز جلين جونسون.
ويعد أربيلوا نموذجا للاعب متوسط القيمة، ولا يبدو أقوى من ميجيل توريس الذي قرر النادي الملكي الاستغناء عنه لخيتافي، بل على العكس.
وقد تسبب أربيلوا في هدف دخل شباك ريال مدريد من ديبورتيفو لاكرونيا، وكان
الثغرة الأوضح في الدفاع الملكي خلال معسكر إعداد الفريق للموسم الجديد.
جولين ليسكوت – من إيفرتون إلى مانشستر سيتي
ربما ينجح جولين ليسكوت مع مانشستر سيتي، وربما كان النادي الإنجليزي بحاجة لمدافع يجاور الحبيب كولو توريه.
لكن أن يدفع سيتي 25 مليون استرليني في مدافع متوسط القيمة وله أخطاء كارثية مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا فهذا لم يكن مفهوما.
نيكولا بورديسو – من إنتر ميلان إلى روما
تماما مثل ميلان، يضم روما خلال موسم انتقالات عددا من اللاعبين في كل مركز، دون أن يدعمها في الواقع.
ففي حين طلب جوزيه مورينيو مدرب إنتر الاستغناء عن نيكولا بورديسو مجانا
لأنه لا يصلح لخدمة النيراتزوري، ضمه روما وصنع منه نجما عبر وسائل
الإعلام.
والنتيجة أن الفريق الذي كان يدربه لوتشيانو سباليتي استقبلت شباكه ستة أهداف في مباراتين مع وجود الأرجنتيني الدولي أساسيا.
ماريو جوميز – من شتوتجارت إلى بايرن ميونيخ
ماريو جوميز
ماذا يمكن لماريو جوميز أن يقدمه لبايرن مقابل 30 مليون يورو؟ الأهداف؟ ربما، لكنك لا تكون بلا منزل وترغب في شراء سيارة فارهة.
فبايرن لا يملك مدافعا مؤهلا للحفاظ على المرمى البافاري نظيفا، ورغم ذلك
يملك على ذمته لوكا توني وميروسلاف كلوزه وإفيكا أوليتش، ثم ضم إليهم
جوميز بـ30 مليون يورو.
المصدر : FilGoal