افتتح الزمالك مدرسة الفن والهندسة.. وعادت أيام زمان الجميلة بعدما قدم
شيكابالا وإخوانه عرضاً رائعاً امتعوا الجماهير الغفيرة وهزموا انبي 3/1
في مباراتهما بملعب المقاولون.
كان جمهور الزمالك علي موعد مع السعادة
وخرج يرقص ويغني معبراًعن فرحته ليس للنتيجة الكبيرة وحصد أول ثلاث نقاط
في الدوري الجديد ولكن للأداء المتميز من نجوم الفريق وحصول شيكابالا علي
جائزة أحسن لاعب في المباراة التي استحقها عن جدارة.
انتهي الشوط الأول
بهدف للزمالك احرزه محمود فتح الله في الدقيقة 34 وأضاف شيكابالا الهدف
الثاني في الدقيقة 23 من الشوط الثاني وهو هدف أوروبي واختتم احمد
الميرغني الثلاثية البيضاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع وهو
اجمل أهداف المباراة بينما أحرز أحمد المحمدي هدف إنبي الوحيد قبل النهاية
بدقيقتين.
أقيمت المباراة في جو أشبه بالملاعب الأوروبية من حيث
التشجيع الجنوني ووسط أكثر من 45 ألف متفرج امتلأت بهم مدرجات ستاد
المقاولون العرب يحملون الأعلام البيضاء بدأ لقاء الافتتاح لفريقي الزمالك
وإنبي سريعاً ساخناً حماسياً.
وجاءت المقدمة بيضاء حيث لعب الفريق
الأبيض بعدد كبير من النجوم الجديدة والطيور المهاجرة في محاولة للسيطرة
علي الموقف من بدايته إلا أن فريق إنبي استطاع قدر امكانياته امتصاص حماس
الزمالك لكن لم يستمر سوي أول عشر دقائق بعدها فرض نجوم الزمالك سيطرتهم
وانتشروا وحاصروا الفريق البترولي الذي تاه في الملعب.
ظهر لاعبو إنبي
أقل مستوي من المتوقع وجاء أداء لاعبيه عصبياً وبدون تركيز فجاءت كل
تحركاتهم غير سليمة ولم تكتمل تمريراتهم وانقطعت خطوط الاتصال بين وسطه
وهجومه وزاد العبء علي دفاعه ولم يستطع ايقاف خطورة الزمالك ويشكل الثنائي
عمرو زكي وشيكابالا خطراً علي دفاع إنبي بالاضافة لتقدم حازم امام الذي
اربك وأرهق عبد الله رجب من كثرة المرور منه ودقة رفعاته.
ويتفرغ لاعبو
إنبي للخشونة للحد من تقدم الزمالك وكان المهدي سليمان حارس مرمي الفريق
البترولي الأفضل خلال الشوط الأول وانقذ مرماه من أكثرمن هدف محقق من
شيكابالا وعمرو زكي إلا أنه لم يصمد طويلاً حتي الدقيقة 34 ومن رفعة
لشيكابالا داخل منطقة الجزاء من ضربة حرة غير مباشرة لتجد رأس محمود فتح
الله في انتظارها ليحولها ارضية علي يسار حارس إنبي مسجلاً الهدف الأول.
واضطر
أنور سلامة المدير الفني لإنبي لسحب حسام أبو حديد خوفا من تعرضه للطرد
بعد حصوله علي انذار وازدياد خشونته ودفع بعادل مصطفي الذي كان أفضل ودب
الحماس في صفوف الفريق ولكن جاءت نهاية الشوط الأول لتضع حداً لعودة إنبي
للمباراة ويضيع احمد جعفر هدفاً أكيداً من انفراد تام من تمريرة شيكابالا
السحرية لكنها جاءت ضعيفة.
شهدت بداية الشوط الثاني خروج عبد الواحد السيد ونزول محمد عبدالمنصف بعد اصابة عبد الواحد بتورم في قدمه.
يواصل الزمالك سيطرته وضغطه وحاصر إنبي في الثلث الأخير من ملعبه.
ويشكل الزمالك جملاً كروية سريعة لخلخلة خطوط انبي.
ويتصدي عبد المنصف لتسديدة عبد العزيز توفيق المفاجئة التي كادت ان تكون هدفاً.
وعندما هدأ أداءالزمالك هتفت الجماهير "العب يا زمالك".
ويسحب أنور سلامة ديفونيه ويدفع بمصطفي جعفر لاعب الزمالك السابق بعدما ظهر تواضع مستوي ديفونيه.
ومن
ضربة حرة مباشرة يسدد شيكابالا الكرة صاروخاً لتسكن شباك المهدي سليمان
مسجلاً الهدف الثاني للزمالك وسط سعادة غامرة في المدرجات وهو هدف من أجمل
أهداف شيكا في الدقيقة 23 من الشوط الثاني.
ومرة اخري سيطر الزمالك علي المباراة ويتقدم بكل خطوطه ويشدد من ضغطه.
ويخرج زيكاجوري وينزل احمد عبد الظاهر في صفوف إنبي الذي يحاول مجاراة الزمالك لكن بلا فائدة.
ويخرج احمد جعفر وينزل احمد الميرغني لزيادة فاعلية وسط الزمالك الذي يلعب برأس حربة واحد هو عمرو زكي.
ويحصل أسامة رجب علي انذار خامس لإنبي بعد عرقلة الميرغني.
ويهدأ ايقاع المباراة في دقائقها الأخيرة ويخرج عمرو زكي للاصابة وينزل سيد مسعد اللاعب الجديد.
ومن
حوالي 35 ياردة يفاجئ احمد المحمدي الجميع بتسديدة صاروخية تسكن مرمي
عبدالمنصف مسجلاً هدفا لإنبي وتزداد الدقائق المتبقية في محاولة لمعادلة
النتيجة وزاد من سخونتها اضافة عصام عبد الفتاح 5 دقائق وقت بدلاً من
الضائع.
وفي الدقيقة 48 يستغل الميرغني البديل تسديدة سيد مسعد التي
ردها المهدي داخل الملعب ومن 45 ياردة يصوبها الميرغني بشكل جميل داخل
المرمي مسجلاً أفضل أهداف المباراة حيث جاء في الوقت الذي حاول إنبي
العودة للمباراة وهدأ أداء الزمالك ليؤكد انتصار الفريق الأبيض في أولي
مبارياته بالموسم الجديد وتغني الجماهير كفاية حرام.. وعادت لندائها
المشهور يا زمالك يا مدرسة لعب وفن وهندسة.
شيكابالا وإخوانه عرضاً رائعاً امتعوا الجماهير الغفيرة وهزموا انبي 3/1
في مباراتهما بملعب المقاولون.
كان جمهور الزمالك علي موعد مع السعادة
وخرج يرقص ويغني معبراًعن فرحته ليس للنتيجة الكبيرة وحصد أول ثلاث نقاط
في الدوري الجديد ولكن للأداء المتميز من نجوم الفريق وحصول شيكابالا علي
جائزة أحسن لاعب في المباراة التي استحقها عن جدارة.
انتهي الشوط الأول
بهدف للزمالك احرزه محمود فتح الله في الدقيقة 34 وأضاف شيكابالا الهدف
الثاني في الدقيقة 23 من الشوط الثاني وهو هدف أوروبي واختتم احمد
الميرغني الثلاثية البيضاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع وهو
اجمل أهداف المباراة بينما أحرز أحمد المحمدي هدف إنبي الوحيد قبل النهاية
بدقيقتين.
أقيمت المباراة في جو أشبه بالملاعب الأوروبية من حيث
التشجيع الجنوني ووسط أكثر من 45 ألف متفرج امتلأت بهم مدرجات ستاد
المقاولون العرب يحملون الأعلام البيضاء بدأ لقاء الافتتاح لفريقي الزمالك
وإنبي سريعاً ساخناً حماسياً.
وجاءت المقدمة بيضاء حيث لعب الفريق
الأبيض بعدد كبير من النجوم الجديدة والطيور المهاجرة في محاولة للسيطرة
علي الموقف من بدايته إلا أن فريق إنبي استطاع قدر امكانياته امتصاص حماس
الزمالك لكن لم يستمر سوي أول عشر دقائق بعدها فرض نجوم الزمالك سيطرتهم
وانتشروا وحاصروا الفريق البترولي الذي تاه في الملعب.
ظهر لاعبو إنبي
أقل مستوي من المتوقع وجاء أداء لاعبيه عصبياً وبدون تركيز فجاءت كل
تحركاتهم غير سليمة ولم تكتمل تمريراتهم وانقطعت خطوط الاتصال بين وسطه
وهجومه وزاد العبء علي دفاعه ولم يستطع ايقاف خطورة الزمالك ويشكل الثنائي
عمرو زكي وشيكابالا خطراً علي دفاع إنبي بالاضافة لتقدم حازم امام الذي
اربك وأرهق عبد الله رجب من كثرة المرور منه ودقة رفعاته.
ويتفرغ لاعبو
إنبي للخشونة للحد من تقدم الزمالك وكان المهدي سليمان حارس مرمي الفريق
البترولي الأفضل خلال الشوط الأول وانقذ مرماه من أكثرمن هدف محقق من
شيكابالا وعمرو زكي إلا أنه لم يصمد طويلاً حتي الدقيقة 34 ومن رفعة
لشيكابالا داخل منطقة الجزاء من ضربة حرة غير مباشرة لتجد رأس محمود فتح
الله في انتظارها ليحولها ارضية علي يسار حارس إنبي مسجلاً الهدف الأول.
واضطر
أنور سلامة المدير الفني لإنبي لسحب حسام أبو حديد خوفا من تعرضه للطرد
بعد حصوله علي انذار وازدياد خشونته ودفع بعادل مصطفي الذي كان أفضل ودب
الحماس في صفوف الفريق ولكن جاءت نهاية الشوط الأول لتضع حداً لعودة إنبي
للمباراة ويضيع احمد جعفر هدفاً أكيداً من انفراد تام من تمريرة شيكابالا
السحرية لكنها جاءت ضعيفة.
شهدت بداية الشوط الثاني خروج عبد الواحد السيد ونزول محمد عبدالمنصف بعد اصابة عبد الواحد بتورم في قدمه.
يواصل الزمالك سيطرته وضغطه وحاصر إنبي في الثلث الأخير من ملعبه.
ويشكل الزمالك جملاً كروية سريعة لخلخلة خطوط انبي.
ويتصدي عبد المنصف لتسديدة عبد العزيز توفيق المفاجئة التي كادت ان تكون هدفاً.
وعندما هدأ أداءالزمالك هتفت الجماهير "العب يا زمالك".
ويسحب أنور سلامة ديفونيه ويدفع بمصطفي جعفر لاعب الزمالك السابق بعدما ظهر تواضع مستوي ديفونيه.
ومن
ضربة حرة مباشرة يسدد شيكابالا الكرة صاروخاً لتسكن شباك المهدي سليمان
مسجلاً الهدف الثاني للزمالك وسط سعادة غامرة في المدرجات وهو هدف من أجمل
أهداف شيكا في الدقيقة 23 من الشوط الثاني.
ومرة اخري سيطر الزمالك علي المباراة ويتقدم بكل خطوطه ويشدد من ضغطه.
ويخرج زيكاجوري وينزل احمد عبد الظاهر في صفوف إنبي الذي يحاول مجاراة الزمالك لكن بلا فائدة.
ويخرج احمد جعفر وينزل احمد الميرغني لزيادة فاعلية وسط الزمالك الذي يلعب برأس حربة واحد هو عمرو زكي.
ويحصل أسامة رجب علي انذار خامس لإنبي بعد عرقلة الميرغني.
ويهدأ ايقاع المباراة في دقائقها الأخيرة ويخرج عمرو زكي للاصابة وينزل سيد مسعد اللاعب الجديد.
ومن
حوالي 35 ياردة يفاجئ احمد المحمدي الجميع بتسديدة صاروخية تسكن مرمي
عبدالمنصف مسجلاً هدفا لإنبي وتزداد الدقائق المتبقية في محاولة لمعادلة
النتيجة وزاد من سخونتها اضافة عصام عبد الفتاح 5 دقائق وقت بدلاً من
الضائع.
وفي الدقيقة 48 يستغل الميرغني البديل تسديدة سيد مسعد التي
ردها المهدي داخل الملعب ومن 45 ياردة يصوبها الميرغني بشكل جميل داخل
المرمي مسجلاً أفضل أهداف المباراة حيث جاء في الوقت الذي حاول إنبي
العودة للمباراة وهدأ أداء الزمالك ليؤكد انتصار الفريق الأبيض في أولي
مبارياته بالموسم الجديد وتغني الجماهير كفاية حرام.. وعادت لندائها
المشهور يا زمالك يا مدرسة لعب وفن وهندسة.