جهاز منزلي صغير.. لعلاج نوبات الصداع النصفي
نبضة مغناطيسية تُجهض نوباته المسبوقة بهالة بصرية
لندن: «الشرق الأوسط»
في
تطوير سيمنح ملايين المعانين من المصابين بالصداع النصفي (الشقيقة) أملا
في علاجه، طور علماء أميركيون جهازا يدويا صغيرا، بحجم جهاز تجفيف الشعر،
يمكن استخدامه داخل المنزل للعلاج. ويرسل الجهاز نبضات مغناطيسية تتغلغل
نحو الدماغ تعطل النشاط الكهربائي الناتج عن العمليات العصبية، التي تؤدي
عادة إلى حدوث نوبة المرض.
وقال باحثون في كلية ألبرت آينشتاين للطب في نيويورك الذين طوروا الجهاز
مع شركة «نيراليف» في كاليفورنيا، إنه يمثل «خطوة مهمة على طريق علاج
الصداع النصفي». وأضافوا أنه سيكون مفيدا للأشخاص الذين يعانون نوبات
الصداع النصفي التي يسبقها ظهور هالة بصرية أمام أعينهم، وشعور بالوخز
والتنميل. وسوف يعوض الجهاز عن تناول الأدوية القوية المسكنة للآلام التي
لا تؤدي مهمتها لكل المرضى وتقود إلى ظهور آثار سيئة لدى بعضهم. ويعاني
نحو ربع كل المصابين بالصداع النصفي من حالات ظهور الهالة قبل حدوث النوبة.
ودرس الباحثون 200 مصاب بالصداع النصفي، قدم الجهاز الجديد الذي يرسل
نبضات مغناطيسية لنصفهم، بينما قدم جهاز وهمي مشابه يرسل نبضات غير
مغناطيسية، للنصف الآخر. ووفقا لنتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة «لانسيت
نيرولوجي»، فقد استجاب 40 في المائة من المرضى في المجموعة الأولى للعلاج
بعد مرور ساعتين مقابل 22 في المائة في المجموعة الثانية ذات الأجهزة
الوهمية. وقد استمر تأثير العلاج لمدة 48 ساعة ولم تظهر على المصابين أي
آثار جانبية.
ويطلق على طريقة العلاج هذه اسم «طريقة التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة
بواسطة نبضة منفردة». وقال الدكتور ريتشارد لبتون المشرف على الدراسة إنه
«رغم أن آليات حدوث الصداع النصفي الدقيقة لا تزال تحت الدراسة، فإن
الأشخاص المصابين به وبظهور الهالة البصرية، سيستفيدون من الجهاز الجديد،
لأن وسيلة العلاج هذه تستبق نوبة المرض وتجهضها، وتقلل من حدة الألم ومن
الأعراض الأخرى له».
وكتب الدكتور هانز - كريستوف دينر الباحث في مستشفى ايسن الجامعية في
ألمانيا معلقا على النتائج في المجلة، أن «طريقة العلاج هذه مهمة للمصابين
بالصداع النصفي المسبوق بالهالة البصرية الذين لا تكون الأدوية فعالة
لحالاتهم.. إلا أن هذا التطوير لا يجيب على الكثير من التساؤلات الأخرى».
وأضاف أن هذا العلاج قد يحفز، من الناحية النظرية، على ظهور نوبات من
التشنجات، ولذا لا يحبذ استخدامه للمرضى المصابين بالصرع.
نبضة مغناطيسية تُجهض نوباته المسبوقة بهالة بصرية
لندن: «الشرق الأوسط»
في
تطوير سيمنح ملايين المعانين من المصابين بالصداع النصفي (الشقيقة) أملا
في علاجه، طور علماء أميركيون جهازا يدويا صغيرا، بحجم جهاز تجفيف الشعر،
يمكن استخدامه داخل المنزل للعلاج. ويرسل الجهاز نبضات مغناطيسية تتغلغل
نحو الدماغ تعطل النشاط الكهربائي الناتج عن العمليات العصبية، التي تؤدي
عادة إلى حدوث نوبة المرض.
وقال باحثون في كلية ألبرت آينشتاين للطب في نيويورك الذين طوروا الجهاز
مع شركة «نيراليف» في كاليفورنيا، إنه يمثل «خطوة مهمة على طريق علاج
الصداع النصفي». وأضافوا أنه سيكون مفيدا للأشخاص الذين يعانون نوبات
الصداع النصفي التي يسبقها ظهور هالة بصرية أمام أعينهم، وشعور بالوخز
والتنميل. وسوف يعوض الجهاز عن تناول الأدوية القوية المسكنة للآلام التي
لا تؤدي مهمتها لكل المرضى وتقود إلى ظهور آثار سيئة لدى بعضهم. ويعاني
نحو ربع كل المصابين بالصداع النصفي من حالات ظهور الهالة قبل حدوث النوبة.
ودرس الباحثون 200 مصاب بالصداع النصفي، قدم الجهاز الجديد الذي يرسل
نبضات مغناطيسية لنصفهم، بينما قدم جهاز وهمي مشابه يرسل نبضات غير
مغناطيسية، للنصف الآخر. ووفقا لنتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة «لانسيت
نيرولوجي»، فقد استجاب 40 في المائة من المرضى في المجموعة الأولى للعلاج
بعد مرور ساعتين مقابل 22 في المائة في المجموعة الثانية ذات الأجهزة
الوهمية. وقد استمر تأثير العلاج لمدة 48 ساعة ولم تظهر على المصابين أي
آثار جانبية.
ويطلق على طريقة العلاج هذه اسم «طريقة التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة
بواسطة نبضة منفردة». وقال الدكتور ريتشارد لبتون المشرف على الدراسة إنه
«رغم أن آليات حدوث الصداع النصفي الدقيقة لا تزال تحت الدراسة، فإن
الأشخاص المصابين به وبظهور الهالة البصرية، سيستفيدون من الجهاز الجديد،
لأن وسيلة العلاج هذه تستبق نوبة المرض وتجهضها، وتقلل من حدة الألم ومن
الأعراض الأخرى له».
وكتب الدكتور هانز - كريستوف دينر الباحث في مستشفى ايسن الجامعية في
ألمانيا معلقا على النتائج في المجلة، أن «طريقة العلاج هذه مهمة للمصابين
بالصداع النصفي المسبوق بالهالة البصرية الذين لا تكون الأدوية فعالة
لحالاتهم.. إلا أن هذا التطوير لا يجيب على الكثير من التساؤلات الأخرى».
وأضاف أن هذا العلاج قد يحفز، من الناحية النظرية، على ظهور نوبات من
التشنجات، ولذا لا يحبذ استخدامه للمرضى المصابين بالصرع.