أسئلة الخطوبة في التعارف
أقترح
على كل خطيبين أن يجيبا على هذه الأسئلة في
لقاء التعارف بينهما وقد جربت هذه الأسئلة وكانت لها نتائج ايجابية وناجحة في الزواج.
- ما هو طموحك المستقبلي وما
هو هدفك في الحياة؟
إنّ لكل إنسان أمنية في حياته يسعى لتحقيقها سواءً في
المجال الاجتماعي أو الديني أو الأسري أو العلمي وغيره,ومن المهم في بداية
التعارف بين الخاطب والمخطوبة أن تكون الرؤية المستقبلية للطرفين واضحة,
وكلما كانت الرؤية واضحة كلما قل الخلاف بين الزوجين في المستقبل.
- ما هو تصورك لمفهوم
الزواج؟
إن هذا السؤال من الأسئلة المهمة بين الطرفين, وذلك
حتى يتعارف الطرفان على بعضهما أكثر , تقول إحدى المتزوجات: فوجئت عندما
عرفت أن مفهوم الزواج عند زوجي هو مجرد تحقيق رغباته الجنسية فقط, وأما أنا
فلا إحترام لي ولا تقدير وكل المسؤوليات معلّقة علي.
ويقول الزوج: كم فوجئت عندما علمت أن مفهوم الزواج
عند زوجتي أنه من أجل الأبناء وأنا معها في مشاكل دائمة وإلى الآن لم
يرزقنا الله الولد.
فمعرفة مفهوم الزواج عند الطرفين والحوار حوله من
الأمور التي تساعد على الاستقرار الأسري مستقبلا.
- ما هي
الصفات التي يجب أن تراها في شريك حياتك؟
جميل أن يتحدث الإنسان عن مشاعره وما يحب وما يكره
وأجمل من ذلك كله أن يكون مثل هذا الحوار قبل الزواج بين الخاطب والمخطوبة,
حتى يستطيع كل طرف أن يحكم على الطرف الآخر إذا كان يناسبه من عدمه.
ونقصد بالمحبوبات والمكروهات إلى النفس من السلوك
والأخلاقيات والأساليب والمطعومات والهويات وغيرها.
- هل ترا من الضروري إنجاب
الطفل في أول سنة من الزواج؟
لعلّ البعض يعتقد أن هذا السؤال غير مهم , ولكن كم من
حالة تفكك وانفصال حصلت بين الأزواج بسبب هذا الموضوع وخصوصا إذا بدأ أهل
الزوج أو الزوجة يضغطون على الزوجين في موضوع الإنجاب, ولكن على الزوجين أن
يتفقا فيما بينهما على هذا الموضوع, وأن لا يكون سبباً من أسباب المشاكل
الزوجية في المستقبل, ونحن لم نقل أن الأفضل الإنجاب في أول سنة أو التأخير
إنما نترك هذه المسألة لاتفاق الخطيبين.
- هل تعاني من مشاكل صحية؟أو
عيوب خلقية؟
لا شك أن معرفة الأمراض التي يعاني منها الطرف الآخر
لا قدّر الله تؤثر في قرار الإختيار الزواجي بل إنّ إخفاء المرض على الطرف
الآخر يعتبر من الغش في العقد فلا بد أن يكون ذلك واضحا بين الطرفين سواءً
كان به عادة مستديمة أو برص في أماكن خفية من جسده أو مرض السكر أو غيرها
من الأمراض أو العيوب التي يعاني منها المقبل على الزواج.
- هل أنت إجتماعي؟ومن هم
أصدقاءك؟
إن العلاقات الاجتماعية هي أبرز ما يميز الإنسان,ومهم
أن يكون الإنسان إجتماعي الطبع يألف ويؤلف, يحِب ويحَب ومهم عند التعارف
أن يتعرف على الطرف الآخر من الناحية الاجتماعية كمعرفة أصدقاءه وقوة
علاقته بهم, ول هو من النوع الإجتماعي أو الإنطوائي.
- كيف هي
علاقتك بوالديك؟(إخوانك,أخواتك,أرحامك)؟
إن معرفة علاقة الخاطب أو المخطوبة بوالديه وأهله أمر
في غاية الأهمية وذلك; لأنه كما يقال إن الزواج ليس عقدا
بين طرفين فقط وإنما و عقد بين عائلتين فالزوج لن يعيش مع زوجته بمفرده
منقطعا عن العالم من حوله, وإنما سيعيشان معاً, كلما كانت العلاقة
بالوالدين حسنة كلما بارك الله في هذا الزواج , وكتب لهذه العائلة التوفيق.
- بماذا تقضي وقت فراغك؟ وما
هي هوايتك؟
كلما ازداد التعرف على الطرف الآخر كلما كان القرار
بالاختيار سهلا وميسراً, وإن معرفة ما يحب الإنسان عمله في وقت فراغه دليل
على شخصيته ومعيار لطموحه وأهدافه في الحياة ونظرية لمستقبله وشخصيته.
- هل لك نشاط خيري أو تطوعي؟
كلما كانت علاقة الشخص بربه قوية كلما كان مأمون
الجانب ويفضل أن تكون الفتاة أو الفتى يقتطعا جزءا من وقتهما للعمل الخيري
التطوعي وذلك من خلال تقديم عمل إنمائي أو مساعدة أو حضور مجالس الخير
والاستفادة منها فإن النشاط مما يجدد الحياة الزوجية ويقوي العلاقة بينهما
لأنهما يسعيان في هذه الدنيا من أجل هدف واحد وهو مرضاة الرب.
- ما رأيك لو
تدخلت والدتي أو والدتك في حياتنا الشخصية؟
إن هذا السؤال ينبغي أن يطرحه المقبل على الخطوبة
وذلك ليتعرف كل واحد منهما على الآخر في هذا الجانب ومدى حساسيته عنده
فيتفقا إذا اختلفا في وجهة النظر على سياسة في التعامل بينهما وطريقة حل
الخلاف لو حصل تدخل من الوالد أو الوالدة أو حتى الجدة في علاقتهما الخاصة.
والحمدلله ربّ العالمين
المصدر:كتاب: الخطوبة زراعة الثقة وحصاد المحبة
أقترح
على كل خطيبين أن يجيبا على هذه الأسئلة في
لقاء التعارف بينهما وقد جربت هذه الأسئلة وكانت لها نتائج ايجابية وناجحة في الزواج.
- ما هو طموحك المستقبلي وما
هو هدفك في الحياة؟
إنّ لكل إنسان أمنية في حياته يسعى لتحقيقها سواءً في
المجال الاجتماعي أو الديني أو الأسري أو العلمي وغيره,ومن المهم في بداية
التعارف بين الخاطب والمخطوبة أن تكون الرؤية المستقبلية للطرفين واضحة,
وكلما كانت الرؤية واضحة كلما قل الخلاف بين الزوجين في المستقبل.
- ما هو تصورك لمفهوم
الزواج؟
إن هذا السؤال من الأسئلة المهمة بين الطرفين, وذلك
حتى يتعارف الطرفان على بعضهما أكثر , تقول إحدى المتزوجات: فوجئت عندما
عرفت أن مفهوم الزواج عند زوجي هو مجرد تحقيق رغباته الجنسية فقط, وأما أنا
فلا إحترام لي ولا تقدير وكل المسؤوليات معلّقة علي.
ويقول الزوج: كم فوجئت عندما علمت أن مفهوم الزواج
عند زوجتي أنه من أجل الأبناء وأنا معها في مشاكل دائمة وإلى الآن لم
يرزقنا الله الولد.
فمعرفة مفهوم الزواج عند الطرفين والحوار حوله من
الأمور التي تساعد على الاستقرار الأسري مستقبلا.
- ما هي
الصفات التي يجب أن تراها في شريك حياتك؟
جميل أن يتحدث الإنسان عن مشاعره وما يحب وما يكره
وأجمل من ذلك كله أن يكون مثل هذا الحوار قبل الزواج بين الخاطب والمخطوبة,
حتى يستطيع كل طرف أن يحكم على الطرف الآخر إذا كان يناسبه من عدمه.
ونقصد بالمحبوبات والمكروهات إلى النفس من السلوك
والأخلاقيات والأساليب والمطعومات والهويات وغيرها.
- هل ترا من الضروري إنجاب
الطفل في أول سنة من الزواج؟
لعلّ البعض يعتقد أن هذا السؤال غير مهم , ولكن كم من
حالة تفكك وانفصال حصلت بين الأزواج بسبب هذا الموضوع وخصوصا إذا بدأ أهل
الزوج أو الزوجة يضغطون على الزوجين في موضوع الإنجاب, ولكن على الزوجين أن
يتفقا فيما بينهما على هذا الموضوع, وأن لا يكون سبباً من أسباب المشاكل
الزوجية في المستقبل, ونحن لم نقل أن الأفضل الإنجاب في أول سنة أو التأخير
إنما نترك هذه المسألة لاتفاق الخطيبين.
- هل تعاني من مشاكل صحية؟أو
عيوب خلقية؟
لا شك أن معرفة الأمراض التي يعاني منها الطرف الآخر
لا قدّر الله تؤثر في قرار الإختيار الزواجي بل إنّ إخفاء المرض على الطرف
الآخر يعتبر من الغش في العقد فلا بد أن يكون ذلك واضحا بين الطرفين سواءً
كان به عادة مستديمة أو برص في أماكن خفية من جسده أو مرض السكر أو غيرها
من الأمراض أو العيوب التي يعاني منها المقبل على الزواج.
- هل أنت إجتماعي؟ومن هم
أصدقاءك؟
إن العلاقات الاجتماعية هي أبرز ما يميز الإنسان,ومهم
أن يكون الإنسان إجتماعي الطبع يألف ويؤلف, يحِب ويحَب ومهم عند التعارف
أن يتعرف على الطرف الآخر من الناحية الاجتماعية كمعرفة أصدقاءه وقوة
علاقته بهم, ول هو من النوع الإجتماعي أو الإنطوائي.
- كيف هي
علاقتك بوالديك؟(إخوانك,أخواتك,أرحامك)؟
إن معرفة علاقة الخاطب أو المخطوبة بوالديه وأهله أمر
في غاية الأهمية وذلك; لأنه كما يقال إن الزواج ليس عقدا
بين طرفين فقط وإنما و عقد بين عائلتين فالزوج لن يعيش مع زوجته بمفرده
منقطعا عن العالم من حوله, وإنما سيعيشان معاً, كلما كانت العلاقة
بالوالدين حسنة كلما بارك الله في هذا الزواج , وكتب لهذه العائلة التوفيق.
- بماذا تقضي وقت فراغك؟ وما
هي هوايتك؟
كلما ازداد التعرف على الطرف الآخر كلما كان القرار
بالاختيار سهلا وميسراً, وإن معرفة ما يحب الإنسان عمله في وقت فراغه دليل
على شخصيته ومعيار لطموحه وأهدافه في الحياة ونظرية لمستقبله وشخصيته.
- هل لك نشاط خيري أو تطوعي؟
كلما كانت علاقة الشخص بربه قوية كلما كان مأمون
الجانب ويفضل أن تكون الفتاة أو الفتى يقتطعا جزءا من وقتهما للعمل الخيري
التطوعي وذلك من خلال تقديم عمل إنمائي أو مساعدة أو حضور مجالس الخير
والاستفادة منها فإن النشاط مما يجدد الحياة الزوجية ويقوي العلاقة بينهما
لأنهما يسعيان في هذه الدنيا من أجل هدف واحد وهو مرضاة الرب.
- ما رأيك لو
تدخلت والدتي أو والدتك في حياتنا الشخصية؟
إن هذا السؤال ينبغي أن يطرحه المقبل على الخطوبة
وذلك ليتعرف كل واحد منهما على الآخر في هذا الجانب ومدى حساسيته عنده
فيتفقا إذا اختلفا في وجهة النظر على سياسة في التعامل بينهما وطريقة حل
الخلاف لو حصل تدخل من الوالد أو الوالدة أو حتى الجدة في علاقتهما الخاصة.
والحمدلله ربّ العالمين
المصدر:كتاب: الخطوبة زراعة الثقة وحصاد المحبة