وصل مدير الاخبار في التلفزيون
الفرنسي الى كابول لاجراء مباحثات مع السلطات الافغانية حول مصير
الصحافيين الفرنسيين اللذين خطفا الاربعاء شمال شرق العاصمة الافغانية.
باريس: قال مدير الاخبار في التلفزيون الفرنسي بول
ناهون لوكالة فرانس برس بعيد وصوله الى كابول "انا هنا للقاء جميع السلطات
الافغانية".
ومن المفترض ان يطلع المسؤول الاعلامي
من السفارة الفرنسية في كابول على تطورات قضية الصحافيين المختطفين.
ولم ترشح اي معلومة عن وضع الصحافيين
العاملين في القناة الثالثة في التلفزيون الفرنسي.
ونفت حركة طالبان الاحد اي تورط لها في
خطف الصحافيين الفرنسيين ومرافقيمها الافغان الثلاثة.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله
مجاهد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من مكان مجهول "لسنا متورطين" في
عملية خطفهما، مضيفا "لقد طلبنا من مقاتلينا ابلاغنا بما لديهم، لكننا لم
نتلق اي معلومة من تلك المنطقة".
وتصدر حركة طالبان بيانات بشكل منتظم،
لكن ينبغي اخذ رسائلها بحذر كبير، فهي مجموعة بيانات غير مترابطة وضبابية
احيانا وليست دوما مرتبطة بالقيادة.
وكان الصحافيان غادرا كابول صباح
الاربعاء لاجراء تحقيق مصور عن الطريق بين قريتي تقاب ونجراب والتي لا يزال
الوضع الامني فيها مضطربا رغم وجودها على مسافة قريبة من قواعد فرنسية.
وقالت فيرونيك فيبير وهي صحافية تعمل
في القناة نفسها في كابول انه كان من المفترض ان يعود الصحافيان مع
مرافقيهما الافغان الثلاثة وهم مترجم وشقيقه وابن عمه، الى العاصمة كابول
عصر الاربعاء، الا ان عناصر من حركة طالبان "نصبوا لهم كمينا" في قرية عمر
خيل الواقعة على بعد نحو عشرة كيلومترات جنوب تقاب، حيث توجد قاعدة فرنسية.
من جهته، يواصل الجيش الفرنسي عمليات
البحث للعثور على المخطوفين ويراقب خصوصا السيارات على الطريق حيث خطف
الرجال الخمسة بهدف منع "تهريبهم على متن سيارة" الى منطقة اخرى، كما اعلن
ضابط فرنسي في قاعدة تقاب.